المشاريع البحثية
أثر القرآن والسنة في بناء الإنسان الجزائري
يعاني المجتمع الجزائري كباقي المجتمعات الإسلامية تصدعا في البنية الداخلية على مستوى الفرد والمجتمع، شكلت عائقا في طريق البناء الحضاري المنشود مما يستدعي تكاتف الجهود لتشخيص مواطن الداء وصولا إلى مرحلة الإصلاح والعلاج.
ولا شك أن نقطة البداية هو الإنسان ذاته الذي فقد معالم شخصيته الإسلامية إثر وقوعه تحت ضغط حملات المسخ الممنهجة، والقصف الإعلامي الحاقد، مست كل شؤون حياته وتفاصيل يومياته.
المحور الأول: أثر القيم الإيمانية في بناء الفرد.
المحور الثاني: أثر القيم الأخلاقية في بناء الفرد.
المحور الثالث: وسائل بناء القيم في الفرد.
المشروع الأول: فترة إنجازه تمتد لثلاث سنوات، كل قسم يستغرق سنة ونصف؛ بحيث يتم انجاز كل محور في أربعة أشهر، ويختم بورشات عمل على شكل ندوات، وملتقيات، ودراسات ميدانية داخلية وخارجية في الستة أشهر الباقية لكل قسم من هذا المشروع
رئيس المشروع: د. عبد القادر جعيد
-أ.د. مختار حسيني - د. عبد القادر جعيد
-د. حدة عاشوري
قضايا الأسرة الجزائرية المعاصرة في ضوء المذهب المالكي
يعنى هذا المشروع بأوضاع الأسرة الجزائريّة المعاصرة في ضوء أحكام الشريعة الإسلاميّة، ونصوصها المحكمة، وأوضاع المجتمع الجزائريّ، ودراسة ما تواجهه الأسرة الجزائريّة من مشكلات في بنائها، وقيامها بمسؤوليتها، وما تواجهه من مشكلات تؤدّي كثير من الأحوال إلى تفكّكها، وما ينتج ما آثار عن هذا التفكّك على أفرادها، وعلى المجتمع الجزائريّ من ورائها، أضافة إلى ظهور مشكلات جديدة في واقع الأسرة الجزائريّة المعاصرة من بينها شيوع ظاهرة الخُلع، وكثرة قضاياه التي تنظر فيها المحاكم والمجالس القضائية في الجزائر، وهو ما يدلّ على تطوّر سلبيّ يهدّد استقرار الأسرة، وقيامها بدورها التربويّ المنوط بها.
- الأسرة الجزائريّة المعاصرة (المفهوم والنّشأة).
- الحقوق الأسريّة، والواجبات (بين أحكام الشريعة ونصوص القانون)
- عقد الزواج (الأركان والشّروط).
- مشكلات الأسرة الجزائريّة المعاصرة (الإهمال الأسريّ، الظِّهار، الخُلع...)
- فكّ الرّابطة الزّوجيّة (الواقع والأسباب)
- التّفكّك الأسريّ، وتبعاته على الأسرة والمجتمع.
فترة إنجازه تمد لثلاث سنوات.
رئيس المشروع: د. العيد هازل
-د. العيد هازل - د. حسين شنينة
-د. عامر مريقي - أ. عمر لحرش
الأمن الفكري في الجزائر –دراسة تأصيلية استشرافية في ضوء التحديات المعاصرة-
يسعى هذا المشروع إبراز الأهداف التالية:
1-بيان مفهوم الأمن الفكري و دوره في حماية المقاصد الكلية للشريعة الإسلامية: حفظ الدين -النفس – العقل - العرض المال.
2- بيان الدور الهام الذي تلعبه مؤسسات التربية والتعليم في صناعة المناهج التعليمية لحماية وتحصين فكر الأجيال من الأفكار المنحرفة والمتطرفة، والتي تدعوا إلى الكراهية و العنف والإرهاب.
3- توعية الشباب بمخاطر التطرف و الغلو و خطاب الكراهية والعنف والتمييز العنصري والإرهاب وتعزيز قيم الأخلاق و الوسطية و الاعتدال والتسامح، وإبراز سماحة الشريعة الإسلامية وصلاحيتها لكل زمان ومكان.
4- إبراز دور الاتفاقيات الدولية والإقليمية والوطنية في مواجهة الإرهاب والتطرف، وتعــزيز الأمن والسلم في العالم. 5- تسليط الضوء على الآليات الكفيلة بتحقيق الأمن الفكري في ظل تحديات العولمة.
- المحور الأول: تعزيز الأمن الفكري وفق المنظور الشرعي
ونعالج فيه إشكالية:( مفهوم الأمن الفكري ودوره في تحقيق المقاصد الكلية للشريعة الإسلامية، المرجعية الدينية والحضارية).
- المحور الثاني: المناهج التعليمية وصناعة الأمـن الفكــري.
ونعالج فيه إشكالية:( الأسس والمرجعيات والوسائل الإجرائية التي يجب الاعتماد عليها في تحصين الأمن الفكري للأجيال في بناء وتصميم المناهج التعليمية).
- المحور الثالث: الأمن الفكري و رهان الأخلاق.
ونعالج فيه إشكالية:( الممكن المعرفي والأخلاقي الذي يقدمه البحث البيوتيقي في سبيل تحقيق الأمن الفكري).
- المحور الرابع: الآليات القانونية والتربوية والثقافية لتعزيز الأمن الفكري.
ونعالج فيه إشكالية:( الآليات القانونية والتربوية والقانونية التي أقرها أفراد المجتمع الدولي –دوليا وإقليميا ووطنيا- الرامية لتعزيز الأمن الفكري ومكافحة التطرف والعنف والإرهاب).
فترة إنجازه تمد لثلاث سنوات
رئيس المشروع: د. عمر بن عيشوش
-د. عمر بن عيشوش -د. محمد الفاروق عاجب
-د. عباس بوطبل -د. الجيلالي بالطيب
- د. عصام بوشربة
موسوعة الأديان والفرق والمذاهب في الجزائر
تعتبر الأديان والفرق والمذاهب التي تعاقبت على تاريخ الجزائر بمثابة هوية ثابتة للشعب الجزائري، وأصبح مقوما من مقومات الدولة. من هنا جاء هذا المشروع للبحث في الأديان والفرق والمذاهب، وجمع تاريخها، وبيان معتقداتها، وإبرازها إلى الباحثين والمهتمين بهذا الشأن، ولا شك أن البحث في هذا الميدان واسع وطويل ولا يكفيه مشروع واحد، إلا أننا آثرنا أن نقدم نسهم في إنجاز موسوعة ميسرة تعطي صورة واضحة عن هذه المعتقدات والأفكار التي عرفتها الجزائر، محاولين بيان تاريخ الديانة أو الفرقة أو المذهب، وكذا أهم المعتقدات والأفكار، وأهم الشخصيات والمؤثرين، .... وهو بحث نعتقد أنه يخدم الباحثين، ويسهم في تقديم الجديد النافع.
- الديانات الوضعية في الجزائر - الديانة المسيحية وفرقها
-.الديانة اليهودية وفرقها - الإسلام وفرقه
- المذاهب الفقهية في الجزائر
فترة إنجازه تمد لثلاث سنوات.
رئيس المشروع: م.ب. بلخير عمراني
-م.ب. بلخير عمراني - د. هارون الرشيد بن موسى
– أ. بن علية مسعود - د. عبد القادر بلغيث
- أ. لحرش عمر
التراث الثقافي لقصر عين ماضي
يعاني المجتمع الجزائري كباقي المجتمعات الإسلامية تصدعا في البنية الداخلية على مستوى الفرد والمجتمع، شكلت عائقا في طريق البناء الحضاري المنشود مما يستدعي تكاتف الجهود لتشخيص مواطن الداء وصولا إلى مرحلة الإصلاح والعلاج.
ولا شك أن نقطة البداية هو الإنسان ذاته الذي فقد معالم شخصيته الإسلامية إثر وقوعه تحت ضغط حملات المسخ الممنهجة، والقصف الاعلامي الحاقد، مست كل شؤون حياته وتفاصيل يومياته.
المحور الأول: أثر القيم الإيمانية في بناء الفرد.
المحور الثاني: أثر القيم الأخلاقية في بناء الفرد.
المحور الثالث: وسائل بناء القيم في الفرد.
المشروع الأول: فترة انجازه تمد لثلاث سنوات، كل قسم يستغرق سنة ونصف؛ بحيث يتم انجاز كل محور في أربعة أشهر، ويختم بورشات عمل على شكل ندوات، وملتقيات، ودراسات ميدانية داخلية وخارجية في الستة أشهر الباقية لكل قسم من هذا المشروع
رئيس المشروع: د. عبد القادر جعيد
-د. مختار حسيني - د. عبد القادر جعيد
-د. حدة عاشوري
علماء جزائريون مغمورون، وإسهاماتهم العلمية والمعرفية
ارتبط تاريخ الجزائر عبر مراحله المختلفة بجهود علماء ومفكرين بارزين تركوا بصمات واضحة في مسار الحركة الثقافية والعلمية، وكان لهم عظيم الأثر في بعث نهضتها الفكرية والأدبية، ورغم جهود بعض الباحثين والمؤرخين الجزائريين في التعريف بأعلام الحركة الثقافية الجزائرية ومحاولة بعث تراثهم وإحيائه إلا أن جهودهم اقتصرت على مراحل تاريخية معينة من تاريخ الجزائر وعلى كوكبة محدودة من علمائها ومثقفيها
ولهذا بقيت بعض الشخصيات الثقافية والعلمية والأدبية مغيبة عن الدراسات الأكاديمية أو على الأقل لم تنل حقها من الدراسة بالشكل المطلوب، ومن هذا المنطلق ارتأينا أن نؤسس لمشروع بحثي يعنى بالبحث والتنقيب في التراث الثقافي الجزائري، ويبرز إسهامات القامات الفكرية والأدبية والتي كان لها إسهام في الإشعاع المعرفي والفكري في الجزائر عبر تاريخها المجيد.
-الإسهامات العلمية للجزائريين قبل الاحتلال الفرنسي
الإسهامات العلمية للجزائريين في الفترة المعاصرة.
فترة إنجازه تمد لثلاث سنوات.
رئيس المشروع: د. عبد القادر جعيد
م.ب/ برغوتي توفيق م.ب/ سومية سعا
د/ قديم الطيب د/ جقيدل سعيد.
د/ محمد بن عزوزي استاذ متعاون.
واقع عمل المصارف الإسلامية في الجزائر ودورها في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في ظل التحولات العالمية الراهنة
نحاول في هذا المشروع دراسة وتحليل واقع عمل المصارف الإسلامية في الجزائر خلال خمس سنوات (2018-2022) ودورها في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية وانعكاسها على المجتمع الجزائري، من خلال السعي إلى دراسة مختلف العمليات وطرق التمويل المتبعة وحجم استيعاب طلبات الأفراد على مختلف منتجات المصارف الإسلامية في الجزائر، من خلال إسقاطها على احتياجات المجتمع الجزائري والأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
كما نحاول في هذا المشروع دراسة متطلبات تفعيل النوافذ الإسلامية في البنوك التقليدية، ودراسة مدى التزام البنوك التقليدية بالرقابة والتدقيق الشرعي لمختلف العمليات التي ستقوم بها هذه النوافذ مستقبلا، من خلال دراسة تحليلية للمعاملات المالية الإسلامية المتبعة في هذه النوافذ. كما نحاول القيام بدراسة مقارنة بين المصارف الإسلامية في الجزائر وعمل النوافذ الإسلامية في البنوك التقليدية الجزائرية.
وفي الأخير نسعى لدراسة استبيانيه لزبائن هذه المصارف في مختلف فروع المصارف الإسلامية في ولايات الوطن، ومحاولة إيجاد طرق تسويقية لمختلف المنتجات المالية الإسلامية المزمع ترويجها للزبون الجزائري، وتوضيح الرؤية الاستشرافية لمستقبل العمل المصرفي الإسلامي في الجزائر .
-واقع المصارف الإسلامية في الجزائر (التحديات والعراقيل التي تواجه عمل المصارف الإسلامية في الجزائر)؛
-دور المصارف الإسلامية في تحقيق التنمية الاقتصادية ( دراسة تحليلية لمجموع العمليات التمويلية للمصارف الإسلامية في الجزائر )؛
- أثر تفعيل عمل النوافذ الإسلامية الجزائرية في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية( دراسة استبيانيه للعملاء "أفراد المجتمع الجزائري")؛
-مقارنة مدى التزام النوافذ والمصارف الإسلامية الجزائرية بالمعايير الشرعية ( دراسة تحليلية لمنتجات المالية الإسلامية المقدمة من طرف المصارف الإسلامية الجزائرية)؛
- آفاق الصيرفة الإسلامية في الجزائر ( رؤية استشرافية حول تطور عمل المصارف الإسلامية في الجزائر).
فترة إنجازه تمد لثلاث سنوات.
رئيس المشروع: د. سميرة مراح
-د. سميرة مراح -د. فاطمة الزهراء سبع
- د. عتيقة عايسي - د. الأخضر رينوبة ( متعاون)
نظام الوقف في الجزائر وتطبيقاته المعاصرة -دراسة لأوقاف منطقتي السهوب ووادي ميزاب-
برز موضوع الوقف في السنوات الأخيرة من خلال دراسته والبحث فيه باعتباره ظاهرة اجتماعية وثقافية ونموذجا مثاليا للحفاظ على التكافل الاجتماعي، وباعتباره من أهم المجالات التي تتجسد فيها أعمال الخير والبر لتقديم مختلف صور التضامن والإحسان للمجتمعات الإنسانية، وبحسب الدراسات والأبحاث وأيضا تجارب العديد من الدول فقد أعتبر آلية مهمة لتحقيق التنمية المستدامة إذا ما تم استغلال واستثمار الأموال الوقفية أحسن استغلال.
وبالرجوع إلى الصفحات المشرقة للتاريخ الإسلامي نجد أن الوقف من الأنظمة التي تركت بصمة بارزة منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا، وذلك من خلال ما أحدثه من آثار إيجابية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.
ومع الفتح الإسلامي لشمال إفريقيا بدأت مظاهر التسابق لأعمال الخير ووقفها في الجزائر، وازدادت وتضاعفت بشكل أكبر في فترة التواجد العثماني لتشمل الأملاك العقارية والأراضي الزراعية وغيرها، حتى اشتهرت كثير من المدن بكثرة الأوقاف ومنها المنطقة السهبية ووادي ميزاب.
إلا أن واقع الوقف في الجزائر إبان الاحتلال الفرنسي عرف انتكاسة كبيرة نظرا لمحاولة هذا الأخير طمس معالم الهوية العربية والإسلامية للجزائر وكل ما يمت بصلة للحضارة الإسلامية لعلمه بالدور الحقيقي للوقف في بناء وحدة الأمة ورعاية عقيدتها من خلال مؤسساتها التعليمية والاقتصادية والثقافية.
ومع نيل الجزائر لاستقلالها ازدادت وضعية الأملاك الوقفية تدهورا نتيجة الإهمال وعامل الطبيعة والزمن من جهة وغياب التشريعات الناظمة لها من جهة أخرى، إلى غاية صدور دستور 1989وما تلاه من تشريعات ونصوص قانونية عززت مكانة الأوقاف في الجزائر وحثت على تنميتها واستثمارها بما يساهم في ترقية أدائها وتحقيق التنمية المرجوة منها.
الإشكالية: ما هو واقع الوقف في الجزائر عموما وفي منطقتي السهوب ووادي ميزاب خصوصا؟ وهل المنظومة القانونية الحالية للوقف كفيلة بتسييره وإثبات نجاعته لتحقيق الأهداف المرجوة منه؟
المحور الأول: نظام الوقف في الجزائر –دراسة تاريخية-
المحور الثاني: المنظومة التشريعية للوقف
المحور الثالث: التطبيقات المعاصرة للوقف وسبل استثماره
المحور الرابع: دراسة ميدانية لأوقاف منطقتي السهوب وميزاب (واقع التجربة الوقفية للمنطقة؛ مؤسساته؛ تشريعاته؛ مجالاته؛ إمكانية الاستفادة من التجربة الوقفية).
فترة إنجازه تمد لثلاث سنوات
رئيس المشروع: د/ سليمان شلباك
د/ سليمان شلباك د/ الأخضر رينوبة
د/ علي غريبي د/علي دني
د/ بوزيدي أحمد تجاني د/ خيرة مسعودي
د/بوعامر عائشة د/ أحمد بن الصغير (أستاذ متعاون)