شارك المركز يوم السبت 13 جانفي 2024 في أشغال اليوم الدراسي الموسوم "نتائج البكالوريا بالأغواط: تقييم - تشخيص - حلول"، المنظم تحت إشراف السيد والي الأغواط الأستاذ فضيل ضويفي، بمشاركة المجلس الشعبي الولائي ، مديرية التربية ، جامعة عمار ثليجي ، المركز الجامعي الشريف بوشوشة بآفلو، والمدرسة العليا للأساتذة.
و قد ساهمت إطارات المركز من السيد رئيس المجلس العلمي، و السادة مدراء الأقسام العلمية و التقنية، والباحثين المتخصصين في هذا المجال، وبتوجيه من السيّد المدير الدكتور أحمد بن الصغير و السيّد المدير المساعد الدكتور نور الدين بن نعيجة، بإثراء الورشات العلمية الثلاث لليوم الدراسي - الورشة الأولى: الجوانب التربوية والبيداغوجية والإدارية المرتبطة بتدني نتائج البكالوريا.
- الورشة الثانية: الجوانب النفسية والاجتماعية والتوجيه المدرسي وتدني النتائج.
- الورشة الثالثة: دور الشركاء الاجتماعيين في تحسين النتائج وأثر وسائل الإعلام.
وقد خلص المشاركون إلى التوصيات التالية :
- إنشاء لجنة متابعة وتنفيذ آليات الدعم المدرسي من طرف جميع القطاعات المعنية بالنشاط.
- دعوة أساتذة التعليم الثانوي المتميّزين في المواد لتسجيل الدروس على مستوى المؤسسات الجامعية ونشرها عبر المنصات الرقمية ووسائط التواصل الاجتماعي.
- فتح المجال أمام الكفاءات من الأساتذة المتقاعدين للمشاركة في قافلة الدعم البيداغوجي التي من المقرّر أن تجوب كلّ بلديات الولاية.
- إعادة الاعتبار للأسبوع الإعلامي مصادفة مع يوم 16 أفريل من كلّ سنة.
- خلق جسر تواصل بين تلاميذ النهائي وطلبة الجامعة من خلال تنظيم زيارات لتلاميذ مرحلة النهائي إلى جامعة عمار ثليجي بمختلف كلياتها وأقسامها وكذا المركز الجامعي بآفلو والمدرسة العليا للأساتذة.
- تبادل الزيارة كذلك من قبل طلبة الجامعة لزرع الثقة في نفوس المقبلين على البكالوريا.
- فتح المؤسسات التربوية والثقافية والشبابية لنشاط الدعم البيداغوجي والتطوعي في صالح للتلاميذ مع طبع مواضيع البكالوريا وأجوبتها النموذجية وتوزيعها على الثانويات.
- تنظيم امتحانات المحاكاة التي تتماشى وامتحان البكالوريا.
- تشجيع الأساتذة الذين يحقّقون نتائج معتبرة وكذا مديري الثانويات المحقّقين للمراتب الأولى.
- إنشاء بنك لأسئلة امتحانات شهادة البكالوريا على مستوى مديرية التربية ووضعها في المنصة الخاصة بها، وكذا إعداد مطويات تربوية تحثّ التلاميذ على ضرورة الاستعداد للبكالوريا مع توضيح كيفية التحضير لها.
- وجوب مكافحة ظاهرة غيابات الأساتذة ودراسة أسبابها وتفادي إسناد الأقسام النهائية للأساتذة كثيري الغياب والأستاذات المقبلات على عطلة أمومة.
- تفعيل خلايا الإصغاء والمرافقة على مستوى المؤسسات التربوية وفق برنامج
وآليات محددة.
- اطلاق قافلة للدعم النفسي والاجتماعي والبيداغوجي للتلاميذ بمشاركة أخصائيين
و أساتذة جامعيين وكذا المعالجة النفسية والبيداغوجية للتلاميذ للحدّ من ظاهرة التسرّب المدرسي وكذا الشروع في العمل بمشروع المؤسسة والتأكيد على هدف تحسين النتائج والرقي بالتعليم.
- ضرورة تنشيط حصص إذاعية توعوية لفائدة التلاميذ وأوليائهم وإعادة بعث حصة بين الثانويات مع تفعيل دور الشريك الاجتماعي في تحسين نتائج البكالوريا .
كما تم اقتراح مشروع بحث حول الموضوع على مستوى مركز البحث في العلوم الإسلامية و الحضارة، و هو موضوع يدخل في صلب اهتمامات المركز.