نظم مركز البحث في العلوم الاسلامية والحضارة يوم الثلاثاء 05 شعبان 1446 الموافق ل04 فبراير 2025 اللقاء التنسيقي الوطني للإصغاء والتشاور مع الشركاء الإجتماعيين والاقتصاديين من ممثلي مختلف القطاعات الوزارية و الهيئات الرسمية وفواعل المجتمع المدني ، حيث سجل اللقاء حضور الهيئات التالية:
وزارة الدفاع الوطني
وزارة الشؤون الدينية والأوقاف
وزارة المجاهدين وذوي الحقوق وزارة الثقافة والفنون
وزارة التربية الوطنية
، وزارة التضامن الأسرة وقضايا المرأة
وزارة البيئة وجودة الحياة
وزارة السياحة والصناعة التقليدية
وزارة التكوين والتعليم المهنيين
مجلس الأمة
المجلس الشعبي الوطني
المجلس العلمي للبحث العلمي في العلوم والتكنولوجيا
المجلس الأعلى للغة العربية
الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة
السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته
بنك الجزائر
المديرية العامة للأمن الوطني
القيادة العامة للدرك الوطني
المديرية العامة للجمارك
صندوق ضمان الصفقات العمومية الجزائرية
مصرف السلام الجزائر
وبعض المؤسسات البحثية والجامعيةعلى غرار جامعة غرداية، جامعة الأغواط، مركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربية الوكالة الموضوعاتية للبحث في علوم الصحة والحياة، المعهد الوطني للبحث في التربية، معهد الآثار بجامعة الجزائر 2، المدرسة العليا للفنون الجميلة، وبمشاركة من بعض ممثلي الحركة الجمعوية الفاعلة وبعض ممثلي المجتمع المدني وشيوخ الزوايا العلمية، والأسرة الإعلامية الوطنية.
افتتح اللقاء من طرف السيد مدير المركز الذي ثمن هذه الخطوة الاستراتيجية للمركز ، والتوجه نحو الشريك الاجتماعي والاقتصادي والاصغاء إلى احتياجاته وانشغالاته عملا بتوجيهات الوزارة الوصية والمديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، وكيف يمكن للمركز الاستجابة لهذه الاحتياجات من خلال المشاريع البحثية الجديدة، كما تم تعريف الحاضرين بالمركز وأقسامه و منتجاته البحثية في عرض قدمه السيد المدير المساعد الدكتور نور الدين بن نعيجة.
وقد تضمن اللقاء كذلك ورشات اصغاء لمختلف القطاعات المشاركة والاستماع لانشغالاتها ومقترحاتها حسب اهتمامات المركز وتطلعاته توافقا مع محاور اقسامه البحثية. تجدر الإشارة إلى أن هذه الطريقة المتبعة من قبل إدارة المركز جاءت تماشيا مع التطورات العالمية الحديثة في برمجة مشاريع البحث لتكون على صلة مباشرة باحتياجات الفرد والمجتمع. هذا ويتقدم المركز بخالص شكره لمن لبى دعوته وتفاعل بشكل ايجابي مع مجريات هذا اللقاء وساهم في رسم مخرجاته. الشكر موصول للأسرة الإعلامية على مجهوداتها المبذولة وتعاونها الدائم مع المركز.