الندوة الدولية : ترجمة المصطلحات العلمية والأدبية والقانونية في العالم العربي، الإشكالات والحلول

نظّم مركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة  بالأغواط  يوم الخميس 04 جمادى الثانية 1446هـ الموافق لـ 05 ديسمبر 2024م الندوة الدولية الموسومة بـــ” ترجمة المصطلحات العلمية والأدبية والقانونية في العالم العربي، الإشكالات والحلول” ،  تحت رئاسة الأستاذ الدكتور حسيني مختار مدير وحدة بحث الأمن الفكري وإحياء التراث، والذي شارك فيه أساتذة وباحثون من خارج الجزائر من (مصر– الكويت –البحرين – إسبانيا – نيجيريا )،  وعدّة جامعات ومراكز بحثية من داخل الوطن، بمداخلات علمية قيّمة غطّت جميع محاور الملتقى.

وقد سجلت  الندوة الدولية،  مشاركة أزيد من 64  باحث بـ 53 مداخلة ، قدمت خلال 9 جلسات علمية ، استهدفت الوقوف على واقع الترجمة في العالم العربي ، والتأصيل التاريخي لإشكالية نقل المصطلح وضوابط ترجمته، خاصة المصطلحات العلمية والأدبية والقانونية ،وأيضا أهمية ترجمة المصطلح للباحث في مختلف مجالات العلوم ، مع التأكيد على دور ترجمة المصطلح في تعزيز التنمية البشرية في العالم العربي . و قد خلص المشاركون إلى التوصيات التالية:

  1. ضرورة تفعيل دور المجامع اللغوية والمؤسسات العلمية والمعاهد المصطلحية في البلدان العربية، لتقليص الازدواجية والتعددية في الاصطلاح.

  2. ضرورة إنشاء بنوك مصطلحية في كل دولة عربية، تُجمع فيها المصطلحات وتُقسم، تبعًا لكل مجال من المجالات المتعددة.

  3. دعوة القائمين على البحث العلمي في البلدان العربية والإسلامية إلى الاهتمام بالترجمة وتعريب المنتجات العلمية العالمية، وذلك بتدعيم المراكز المتخصّصة ماديّاً ومعنويّاً.

  4. الدعوة إلى أن تتمّ الترجمة ضمن مشروع حضاري نهضوي، يستجيب لاحتياجات الأمّة وتطلّعاتها، وألّا يترك ذلك لاجتهادات الأفراد.

  5. تشجيع الدراسات المقارنة في مختلف المجالات العلمية، وتحليل أوجه التشابه والاختلاف بين الثقافات، بغية الوصول إلى نتائج موضوعية.

  6. الدعوة إلى صناعة معاجم مصطلحية متخصصة في كل مجال من المجالات العلمية.

  7. الدعوة إلى توظيف التقنيات الحديثة والذكاء الإصطناعي لتقريب الرؤى وحلّ إشكلات التعدد المصطلحي.

  8. ضرورة إعادة قراءة التراث العربي والاستفادة من مخزونه المصطلحي في وضع المقابِلات للمصطلحات الأجنبية.

  9. إيجاد فضاءات للتعاون بين الباحثين من مختلف البلدان وفي المجالات العلمية المتعددة، من أجل تحقيق التكامل المعرفي في ضبط المصطلح.

  10. إقامة مؤتمرات علمية تسعى إلى توحيد المصطلحات في العالم العربي، وتتناول مشكلة التعددية المصطلحية وسُبل توحيدها.

  11. التأكيد على ضرورة تجسيد التوصيات الصادرة عن الملتقيات والمؤتمرات والندوات من أجل توحيد المصطلحات وحل إشكالاتها.

  12. جمع أعمال هذه الندوة وطبعها، وتمكين الباحثين وطلبة الجامعات منها.

  13. وتتوجه لجنة التوصيات في الأخير بخالص الشكر لكل المشاركين من خارج الجزائر وداخلها، ولكل من ساهم في انجاح فعاليات هذه الندوة من قريب أو بعيد.

الملتقى الدولي: حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة: الواقع والمأمول

نظم مركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة بالأغواط بتاريخ 12و 13 من شهر ربيع الثاني 1446 هـ الموافق لـــ: 15 و16 من شهر أكتوبر 2024م، الملتقى الدولي الموسوم بـ " حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة: الواقع والمأمول "،  تحت رئاسة الدكتور غريبي علي رئيس قسم متابعة نشاطات البحث  بالمركز،  والذي شارك فيه أساتذة وباحثون من خارج الجزائر من  ( العراق – مصر– تونس –فلسطين)،  وعدّة جامعات ومراكز بحثية من داخل الوطن، بمداخلات علمية قيّمة غطّت جميع محاور الملتقى.

وقد سجل  المؤتمر مشاركة أزيد من 130  باحث ب 93 مداخلة، قدمت خلال 6 جلسات علمية مبرمجة على  مدار يومين، هدف من خلالها  إلى الوقوف على أحكام الشريعة الإسلامية المتعلقة بحماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة وكذا مدى التزام أطراف النزاع المسلح بقواعد القانون الدولي المتضمنة حماية هؤلاء  المدنيين . و قد خلص المشاركون إلى التوصيات التالية:

  1. ضرورة إنشاء لجان وهياكل مختصة في مراقبة تنفيذ قواعد جنيف وبروتوكولاتها أثناء النزاعات المسلحة.

  2. ضرورةُ استقلاليّة المنظّمات الدّوليّة والمحاكم الجنائيّة عن أيّة هيمنة سياسيّة أو تدخّلات من الدّول الكبرى تحول دون تطبيق المبادئ والقوانين الدّوليّة على المخالفين.

  3. تطبيقُ القانون الدّوليّ الإنسانيّ على جميع الدّول بالتّساوي بعيدًا عن الهيمنة من الدّول الكبرى والكيل بمكيالين.

  4. ضرورة توفير الحماية الدولية لهيئات وموظفي الاغاثة العاملة بمناطق النزاع .

  5. تحيين النصوص القانونية الدولية مع المستجدات التي يعرفها مجال الصحافة وبذل الجهد لتصديق العدد الأكبر من الدول عليها للإلتزام بما تفرضه من وجوب الإحترام الطوعي لقواعد القانون الدولي الإنساني كإرث أخلاقي مشترك.

  6. اصلاح مجلس الأمن من خلال تعديل حق النقض، تطبيقا لمبدأ المساواة في التصويت للدول، وليكن التصويت بالأغلبية.

  7. توحيد جهود علماء الأديان في تجريم استهداف المدنيين والمنشآت المدنية أثناء النزاعات المسلحة.

  8. وضعُ صيغة لمشروع قانون جنائيّ دوليّ موحّد يمنع إفلات أحد من العقوبة بسبب انتهاكات حُقوق المدنيين وأسرى الحَربِ.

  9. جعل انتهاك حقوق الأطفال خلال النزاعات المسلحة من اختصاص المحكمة الجنائية الدولية ..

  10. ضرورة تطوير القانون الدولي الإنساني بما يتلاءم والتطورات الجديدة على الساحة الدولية ومضاعفة الهيئات الإنسانية لدورها في تقديم المساعدات بصورة عاجلة وبدون إعاقة لجهودها أو تحيز لأطراف معينة.

  11. العمل على تقييد حدود الضرورة العسكرية بما يتلاءم مع المتطلبات الإنسانية التي تحددها اتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكول الإضافي الأول .

  12. تطوير أساليب الرقابة الدولية لتنفيذ أحكام القانون الدولي الإنساني وضرورة إيجاد آلية فعالة لتطبيقه.

  13. عقدُ مزيد من المؤتمرات والنّدوات وورش العمل والمحاضرات لبيان الحُقوق التي يتمتّع بها  المدنيين وأسرى الحَربِ في الفقه الإسلامي وضمانات حمايتها والمسؤولية المترتّبة على الإخلال في أيٍّ منها.

  14. تثمين أشغال الملتقى الدولي من خلال طبع أعمال الملتقى في كتاب يخصص لها الغرض.

 

 

الملتقى الدولي : حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في العالم العربي: تشخيص الواقع واستشراف آفاق المستقبل

نظم مركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة بالأغواط بتاريخ : الأربعاء22- 23 ربيع الأول 1446هـ الموافق لـــ 25-24سبتمبر2024، الملتقى الدولي الموسوم ب" حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في العالم العربي: تشخيص الواقع واستشراف آفاق المستقبل "،  تحت رئاسة الدكتور عمر بن عيشوش أستاذ بحث ب بالمركز،  والذي شارك فيه أساتذة وباحثون من خارج الجزائر من ( العراق – مصر– تونس – ليبيا – السودان – اليمن )، وعدّة جامعات ومراكز بحثية من داخل الوطن، بمداخلات علمية قيّمة غطّت جميع محاور الملتقى، التي تصب حول حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في العالم العربي.

وقد سجل  المؤتمر مشاركة أزيد من 83  باحث بــــ 57 مداخلة، قدمت خلال 5 جلسات علمية مبرمجة على  مدار يومين، استهدفت تشخيص واقع تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من حقوقهم في المجتمعات العربية، وفتح المجال للباحثين للوقوف على آخر الأبحاث المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة والاستفادة منها، وكذا العمل على نشر الوعي لدي جميع أفراد المجتمع بقضايا ذوي الاعاقة والسعي لدعم أصحابها للتأكيد على أن كل شخص لديه إعاقة جسدية أوعقلية له الحق في الاندماج في أسرته ومجتمعه والتمتع بجميع حقوقه كاملة غير منقوصة كغيره من الأشخاص العاديين ، بالإضافة تبادل الخبرات بين المختصين في واقع تشخيص ذوي الاحتياجات الخاصة والتكفل بهم .

وقد خلص المشاركون إلى التوصيات التالية:

  1. العمل على تجسيد تمتع ذوي الاحتياجات الخاصة بجميع حقوقهم المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية المقررة في الشريعة الإسلامية والاتفاقيات الدولية والإقليمية والتشريعات الوطنية .

  2. تفعيل دور المؤسسات الإعلامية من خلال استثمار جميع المنابر الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي بغرض توعية أفراد  المجتمع  بالإعاقة، وضرورة إشراكهم  في رعاية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ؛ فالدعم المادي   والمعنوي لهذه الفئة من صميم تعاليم  ديننا الحنيف.

  3. التأكيد على ضرورة  توفير تصاميم هندسية في  الشوارع والطرقات تسهل  حركة ذوي الهمم، وتشجيع ابتكار التطبيقات الذكية ( التكنولوجيا المساعدة ) التي تساعد على دمجهم في  الأسرة والمجتمع.

  4. توجيه ومرافقة ذوي الاحتياجات الخاصة في مجال الادماج الاقتصادي ،وتذليل الصعوبات والعراقيل التي تواجههم .

  5. رفع قيمة المنحة المالية المخصصة  لذوي الهمم  وتعميم استفادتهم  من مزايا الضمان الاجتماعي .

  6. تعزيز الرعاية الطبية النفسية والبيداغوجية  للأطفال ذوي الهمم .

  7. تعميم  رقمنه  الخدمات في المرافق العمومية، لاسيما الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة.

  8. العمل على توفير الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية بالمجان لذوي  الهمم، فاستخدام الأجهزة المتخصصة، يساعد  في تحسين جودة الحياة لذوي الاحتياجات الخاصة بشكل كبير. فيمكن لهؤلاء الأفراد الاستمتاع بالحرية والاستقلالية في التنقل والتواصل والتفاعل مع كيانات المجتمع بشكل طبيعي.

  9. الدعوة إلى إنشاء مرصد عربي لذوي الاحتياجات الخاصة، يعمل على ترقية فئة ذوي الهمم  وحماية حقوقهم ،من خلال رصد أوضاعهم واستقبال الشكاوى والاخطارات المتعلقة  بحالات العنف والإساءة ضد ذوي  الهمم  داخل المجتمعات العربية.

  10. نشر أعمال هذا المؤتمر في نسخ إلكترونية وتعميم نشر مادته العلمية في مختلف الوسائط والوسائل الرقمية.

 

 

الندوات الفكرية الدولية للطبعة العاشرة للمهرجان الثقافي الدولي للسماع الصوفي بالأغواط، الجزائر

بالتنسيق مع وزارة الثقافة والفنون، احتضن مركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة بالأغواط، الجزائر فعاليات الندوات الفكرية الدولية للطبعة العاشرة للمهرجان الثقافي الدولي للسماع الصوفي بالأغواط، الجزائر، الذي نظمته محافظة المهرجان. وقد جاءت الندوات الدولية للسماع تحت شعار " السماع الصوفي: لحن الثورة و أنغام المقاومة"، تحت رئاسة الدكتور نور الدين بن نعيجة المدير المساعد بمركز البحث في العلوم الإسلامية و الحضارة بالأغواط. حيث أقيمت فعالياتها خلال يومي17، 18 رمضان 1445 هـ الموافق لـ 27، 28 مارس 2024،بمشاركة 19 محاضر من خارج الوطن منهم مدراء مؤسسات علمية دولية، و 23 محاضر جزائري . افتتحت الندوات الدولية للسماع صبيحة يوم الأربعاء 27 مارس 2024 بإشارة من السيد محمد سيدي موسى رئيس ديوان وزارة الثقافة والفنون نيابة عن السيدة الوزيرة الدكتورة صورية مولوجي، بعد كلمات افتتاحية لكل من :

- السيد والي ولاية الأغواط الأستاذ فضيل ضويفي.

- الدكتور نور الدين بن نعيجة المدير المساعد للمركز ورئيس الندوات الفكرية الدولية للطبعة العاشرة للمهرجان الثقافي الدولي للسماع الصوفي.

تلا ذلك كلمات السادة مدراء المؤسسات العلمية الدولية:

- أ.د. عبد الكريم محمد ناجي خضر نجم (رئيس المجلس الصوفي الأعلى في بيت المقدس والديار الفلسطينية).

- أ. د يون يونغ سو- Prof. YOON YOUNG SOO- (مدير معهد دراسات البحر الأبيض المتوسط بجامعة بوسان كوريا الجنوبية)، قدمتها نيابة عنه الأستاذة الدكتور منى أحمد فاروق مدير مركز شمال افريقيا التابع لنفس المعهد.

- أ.د شاه واصل زايدوف- Prof. SHOVOSIL ZIYODOV –( مدير مركز الإمام البخاري الدولي بسمرقند أوزباكستان).

-أ.د عمار مانع مدير مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية وهران – الجزائر.

وقد شملت فعاليات اليوم الأول للندوات الدولية للسماع مداخلات وطنية ودولية ضمن المحورين الأول والثاني في جلستين علميتين: المحور الأول: الشيخ سيدي أحمد بن الحرمة وطريقته القادرية.

المحور الثاني: التصوف وأبعاده الحضارية.

حيث تم تزويد المشاركين بملخصات الأوراق البحثية للندوات، لتنتهي فعاليات اليوم الأول بتكريمات المشاركين. كما شملت فعاليات اليوم الثاني للندوات الدولية للسماع مداخلات وطنية ودولية ضمن المحورين الثالث والرابع :

المحور الثالث: التصوف في الجزائر والنضال التحرري.

المحور الرابع: التصوف ونصرة القضية الفلسطينية. لتختتم فعاليات الندوات الدولية للسماع بقراءة التوصيات وتكريم المشاركين في اليوم الثاني.

توصيات الندوات: توّجت الندوات الفكرية الدولية بالتوصيات التالية:

- ضرورة تشجيع الباحثين على جمع وتحقيق تراث الشيخ أحمد بن الحرمة وطباعة أعماله وقصائده.

- اقتراح تسمية إحدى المؤسسات الثقافية أوالعلمية على اسم الشيخ أحمد بن الحرمة عن طريق اللجنة الولائية للتسمية وإعادة التسمية.

- تشجيع المبادرات العلمية في مجال الأبحاث والدراسات الجامعية حول الشيخ بالحرمة من خلال الرسائل والأطروحات العلمية.

- ضرورة إنشاء منصة رقمية لجمع وتحقيق التراث الصوفي الجزائري المادي واللامادي، واستغلاله.

- التركيز على جمع التراث الصوفي والمخطوطات والدواوين الشعرية لمختلف الطرق الصوفية من خلال إنشاء فرق بحث متخصصة في ذلك.

- ضرورة تثمين الدور الجهادي للمتصوفة ضد الاحتلال الصهيوني الغاشم والإشادة به عبر المحطات العلمية المختلفة.

- التأكيد على ارتباط التصوف الإسلامي بالقيم الإنسانية كونه استمرارا للرسالة المحمدية الخالدة.

- دعوة الجهات الوصية في الجزائر لصياغة رسالة التصوف الإنسانية بشعار( الحق في الحياة والعدالة للجميع) نصرة لفلسطين ولكل المظلومين في العالم.

- دعوة العالم العربي والإسلامي إلى نصرة القضية الفلسطينية بكافة الوسائل والطرق الممكنة.

- دعم الطرق الصوفية في بلاد فلسطين من أجل التصدي للعدوان الصهيوني.

الملتقى الدولي مناهج تحقيق المخطوط العربي بين الهواية والدراية

نظم مركز البحث في العلوم الإسلامية و الحضارة بالأغواط بتاريخ : 03 - 04 ذي القعدة 1444هـــ  الموافق  لــ 23  - 24  من شهر ماي الملتقى الدولي الموسوم ب" مناهج تحقيق المخطوط العربي بين الهواية والدراية "،  تحت رئاسة الدكتورة إكرام بن عيسى أستاذ بحث ب بالمركز،  والذي شارك فيه أساتذة وباحثون من خارج الجزائر من ( العراق - تركيا – المملكة العربية السعودية – مصر - نيجيريا– تونس – ليبيا - ماليزيا)،  وعدّة جامعات ومراكز بحثية من داخل الوطن، بمداخلات علمية قيّمة غطّت جميع محاور الملتقى، التي تصب حول المخطوط العربي، و صنعة التحقيق بين الهواية والدراية.

وقد سجل  المؤتمر مشاركة أزيد من 140 باحث ب 116 مداخلة ، قدمت خلال 11 جلسة علمية مبرمجة على  مدار يومين، هدف من خلالها  إلى ترسيخ مَلَكة تحقيق المخطوطات من خلال الممارسة النظرية والتطبيقية، والتوسع في استثمار أدواته وأساليبه، و كذا الوقوف على أهم مناهج المحققين، بالإضافة إلى  تبادل الخبرات الأكاديمية بين الباحثين في مجال تحقيق التراث المخطوط، وإثراء حركة التحقيق وتطوير وسائله، وبناء معالم وضوابط، وأدوات تسهّل على الباحثين، والمهتمين بالتراث المخطوط لهذه الصنعة.

و قد خلص المشاركون إلى التوصيات التالية:

1- ترسيم ملتقى المخطوطات دوريا وحضوريا مع العناية بفروع ومجالات وموضوعات المخطوط على تنوعه  ( الأدبي واللغوي، والتاريخي، والفقهي، والصوفي، والطبي، والعلمي..)

2- ضرورة الاهتمام بإحصاء المراكز العامة  والخاصة للأماكن  التي توجد فيها المخطوطات في الجزائر (الزوايا، والمساجد، وخزائن الأسر والعائلات العلمية..)

3- ضرورة الانفتاح على المجالات العلمية المجاورة والمتقاطعة مع علم التحقيق، كالكوديكولوجيا والباليوغرافيا خدمة للمخطوط الجزائري.

4- تشجيع العمل المؤسساتي كالمخابر ومراكز البحث على العناية بالمخطوط؛ تعريفا وجردا وفهرسة ورقمنة وترميما وصيانة وتحقيقا ودراسة ونشرا.

5- تنظيم دورات تدريبية وطنية ودولية في الجزائر بالشراكة مع المؤسسات المتخصصة (المكتبة الوطنية ، وبعض المخابر في الجامعات الجزائرية) تعنى بتحقيق المخطوطات ورقمنتها وفهرستها وطرائق حفظها وتخزينها .

6- دعوة  المختصين و المهتمين  إلى إنشاء رابطة وطنية للمحققين بالجزائر.

7- إنشاء خريطة وطنية حول الخزائن العامة والخاصة التي تضم التراث المخطوط.

8- اقتراح إنشاء قسم للمخطوطات في مركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة.

9- دعم تبني تحقيق المخطوطات في مشاريع الدراسات العليا بالجزائر

10 تنظيم معارض وطنية لتحفيز ملاك المخطوطات بجوائز تشجيعية للمحافظة عليها وتمكين الباحثين منها.

11- إنجاز دليل سنوي موحّد للدراسات التي تناولت التحقيق بالجزائر جردا وإحصاءا ورقمنة.

12- تفعيل قوانين حماية المخطوطات بوصفها تراثا وطنيا.

13- دعوة السلطات الجزائرية وقنصلياتها في الخارج إلى اتخاذ كل الاجراءات القانونية الازمة لاستعادة المخطوطات الجزائرية في المكتبات الخاصة والعامة خارج الوطن خاصة منها التي كانت محل نهب وسرقة لأنها تمثل الذاكرة الجماعية للشعب الجزائرية.

14- توظيف التكنولوجيا الحديثة لتطوير فهرسة المخطوطات ورقمنتها.

15- إشاعة ثقافة العناية بالمخطوط والتوعية بأهميته إعلاميا ومجتمعيا.

16- تثمين أعمال الملتقى وذلك بطبع المداخلات العلمية المقدمة فيه.


الملتقى الدولي حول الأسرة في ظلّ التغيّرات الاجتماعية- الواقع والمأمول-

نظّم مركز البحث في العلوم الإسلامية و الحضارة بالأغواط، الجزائر ملتقى دولي حول "الأسرة في ظلّ التغيّرات الاجتماعية- الواقع و المأمول-"، يوم الثلاثاء 28 فيفري 2023،تحت رئاسة الدكتورة سومية سعال، و بمشاركة نخبة من الكفاءات العلمية الدولية من  واحد و عشرين جامعة و مركز بحث  بفلسطين،مصر، الأردن، تونس، تركيا، وبريطانيا، و كذا الوطنية من ثلاث و عشرين جامعة ومركز بحث عبر التراب الوطني.

فعاليات هذا الحدث الدولي انطلقت باشارة من مدير المركز الدكتور احمد بن الصغير، وشهدت مساهمة أزيد من تسعين أستاذا وباحثا بأزيد من ستين مداخلة برمجت حضوريا وعن بعد عبر ست جلسات علمية ، والتي صبّت في مضمونها  ضمن محاور الملتقى حول  مقاربات ومفاهيم نظرية  حول الأسرة والتغيّر الإجتماعي، مكانة المرأة في المجتمع الحديث وتعدّد الأدوار داخل الأسرة، الإعلام الجديد وتأثيره على الأسرة، التغيّر الإجتماعي في المنظومة الشرعية والإجتماعية والقانونية.

الملتقى خلال جلساته العلمية الستّ هدف إلى تقديم نماذج للمشكلات الاجتماعية الناجمة عن التغيّر الاجتماعي، ومراحل تطوّرها ومحاولة اقتراح حلول لذلك، و كذا الكشف عن ملامح التغيّر في العلاقات بين الآباء والأبناء داخل الأسرة العربية المعاصرة، بالإضافة إلى المساهمة العلمية في فهم وتفسير الكثير من الظواهر الاجتماعية المرتبطة بموضوع الأسرة والتغيّر الاجتماعي بمجتمعنا كما هدف إلى إعطاء فرصة للمهتمين والمتخصصين لإبداء الرؤى وطرح الأسئلة المهمة والمفيدة علمية وعملية،والاستفادة الممكنة من ذلك.

 و تنبع أهمية موضوع الملتقى من التحوّلات المتسارعة الوتيرة، و التي تنعكس بشكل مباشر على النّظام القيّمي والثقافي للأسرة العربية بصفة عامة والأسرة الجزائرية بصفة خاصة. والتغيّر في النظام الاجتماعي نتيجة هذه التغيرات يؤدي إلى تغيّر بصورة مباشرة على مستوى الفرد بالأسرة والمجتمع الذي يعيش فيه. الأسرة باعتبارها اللبنة الأساسية في بناء المجتمعات، و على تماسكها أو ضعفها  يقاس  قوّة وضعف المجتمع ، و بها يتعلق صلاح المجتمع أو فساده.

و قد خلص المشاركون  إلى التوصيات التالية :

1- وضع آليات علمية وعملية تنظيمية رسمية لترقية مكانة الأسرة و المرأة و الطفولة وذوي الهمم (الاحتياجات الخاصة) للمشاركة المجتمعية بين مختلف الفاعلين في المجتمع خبراء من مختلف التخصصات و الهيئات الوزارية و الرسمية والمجتمع المدني.

2- تنظيم دورات تكوينية تأهيلية و إرشادية للأسر والمؤسسات التعليمية من قبل مختصين في علم الاجتماع العائلي والعمل الاجتماعي لمساعدة الأسر على حل مختلف المشاكل الاجتماعية في علاقاتهم وسلوكهم الاجتماعي للمحافظة على استقرارهم وتجاوز أزماتهم الأسرية و الحد من الآفات ( المخدرات ، الطلاق ، الادمان على المواقع التواصل الاجتماعي ...إلخ) و تحويل سلوكهم الاجتماعي السلبي الى سلوك ايجابي و تعليمهم مهارات اجتماعية.

3- التأكيد على أهمية الاعلام في ترسيخ القيم الحضارية وثقافة التسامح والتركيز على نماذج من الأسر الناجحة المتعاونة الآمنة من الآفات الاجتماعية كنموذج يقتدى به.

4- غرس قيم التواصل الإيجابي بين أعضاء الأسرة نظرا لضرورة آليات العصر و مبدأ التعبير عن الوجود الإنساني.

5- على الأسرة اليوم نبذ الخلافات الهدّامة كي تتمكن من مواجهة الضغوطات والأزمات اليومية بهدف الاستمرار ضد التيارات الهدامة للتماسك الأسري.

6- الأخذ في الحسبان مبدأ المسؤولية الاجتماعية المشتركة و هي التي ترسي الحب و التقدير خاصة بين الزوجين.

7- الاعتماد كل الاعتماد على حقيقة الالتزام العاطفي والوجداني وهو الذي يواجه كل أنواع الخلافات الاجتماعية والأسرية.... التوافق الروحي و الاجتماعي من خلال التعاون و التشارك و المصارحة بين أعضاء الأسرة و الأسر مع بعضها البعض.

8- التوافق العاطفي الروحي و الوجداني ضعيف و منعدم لعدة تفسيرات لان هذا الاخير يقوي الروابط بين الأسر.

9- تكثيف الرقابة الوالدية والمتابعة المنزلية للأبناء  خلال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

10- وضع برامج توعوية لكيفية استخدام الألعاب الالكترونية وتحديد أوقات استخدامها من قبل استشاريين و مختصيين في المجال .

11- ضرورة إدخال ( توظيف) الأخصائي الاجتماعي العائلي قبل جلسات الصلح للحدّ من تفاقم ظاهرة الطلاق و تعليمهم مهارات إيجابية للزوجين.

12- اعطاء فرصة للمهتمين في مجال الاسرة والتغير الاجتماعي بتقديم دورات تكوينية و توعوية مجانية.   

 

الملتقى الدولي: الحضور العلمي لمالكية المغرب الإسلامي في بلاد الحجاز خلال العصر الوسيط

نظّم مركز البحث في العلوم في العلوم الإسلامية و الحضارة بالأغواط، يومي 07، 08 فيفري من السنة الجارية، ملتقى دولي حول" الحضور العلمي لمالكية المغرب الإسلامي  في بلاد الحجاز خلال العصر الوسيط"، عبر تقنية التحاضر عن بعد ،تحت رئاسة الدكتور عامر مريقي  ، بمشاركة أزيد من 60 كفاءة علمية ، من جامعة و مركز بحث من داخل و خارج الوطن. و التي صبت مداخلاتهم القيمة داخل المحاور التالية: الحضور المالكي، بين عوامل الانتقال وأسباب الاستقرار في بلاد الحجاز، الحضور المالكي على مستوى المؤسسات العلمية، الحضور المالكي على مستوى التأليف الفقهي، الحضور المالكي على مستوى الوظائف الدينية.

الملتقى  يصب في صميم حركة الوعي الشرعي وتحصين المجتمع من الغلو والتفريط، ويسلط الاضواء على جهود العلماء المالكية المغاربة في بلاد الحجاز،  و يهدف من خلال جلساته وورشاته العلمية إلى  بيان عوامل انتقال المغاربة إلى بلاد الحجاز واستقرارهم فيها، بالإضافة إلى إبراز إسهامهم في المناصب الدينية التي تقلّدوها في الحجاز(الإمامة، القضاء)، و كذا  تسليط الضوء على نشاطهم ووظائفهم في المؤسسات العلمية: المدارس، الأربطة، وغيرها، و بيان إسهامهم في إعادة إحياء المذهب المالكي وبعثه في أرض منشئه بعدما أفل نجمه فيها .

و قد خلصت هذه الفعالية الدولية إلى التوصيات التالية:

- التأكيد على أنّ مذهب الامام مالك مازال بحاجة إلى جهود الباحثين المتخصّصين لتحقيقه والتنقيب عن مدوناته والكشف عن مواطن التجديد فيه وإبراز خصائص المذهب وأسسه وأصوله، وفتاوى علمائه خاصة فتاوى النوازل والنوازل المعاصرة.

- ضرورة الاهتمام بجانب هام من مدونات الفقه المالكي المتعلقة بـ(الشروح والمختصرات والحواشي) للعلماء الجزائريين خصوصا والمغاربة عموما.

- تفعيل الرحلات العلمية بين المشرق الإسلامي ومغربه من أجل الاطلاع على المخطوطات والنفائس الفقهية للمذهب المالكي، قصد إعادة إحياء البارز منها وتحقيق المغمور منها.

- الالتماس من الجهات الرسمية المعنية تشجيع المؤسسات البحثية لوضع موسوعة تعنى بعلماء المغرب الأوسط الذين وطئت أقدامهم بلاد الحجاز وكان لهم الأثر الكبير هناك.

- ينبغي على الباحثين الجزائريين  في مجال التاريخ أن ينقبوا عن الدور المغيّب الذي لعبه مالكية المغرب الأوسط في بلاد المشرق الإسلامي عموما وبلاد الحجاز خصوصا.

- ضرورة إنشاء مركز مغاربي لرصد، وحصر، وجمع أهم المؤلفات المخطوطة الخاصة بعلماء الغرب الإسلامي في منطقة الحجاز، وتحقيقها ودراستها دراسة علمية وافية، عبر تخصيص ميزانية مشتركة، تساهم فيها جميع دول المغرب الإسلامي الكبير.

- ضرورة تشجيع الباحثين وطلبة العلم على تحقيق المدوّنات والمخطوطات الفقهية لمذهب الإمام مالك التي مازالت حبيسة المكتبات العامة والخاصة في بلاد الحجاز.

- تشجيع الكتابة المهتمة بالتراجم والسير والأعلام المتخصصة بالأسر المالكية المغاربية التي لم تصل إليها أقلام الباحثين.

- التأكيد على مواصلة عقد مثل هذا الملتقى في طبعات أخرى تغطي علماء مالكية وتبرز جهودهم في الحقب الزمنية المتبقية(الحديثة، المعاصرة).

- ضرورة إشراك أسرة الإعلام والمهتمين بالثقافة وكل الفاعلين سواء في القطاع العام أو الخاص لإبراز جهود علماء المالكية الجزائريين وتقديمهم للرأي العام لتعميم الفائدة.

- وفي الاخير يوصي الباحثون على جمع ورقات هذا الملتقى ونشرها في شكل ورقي وآخر إلكتروني حتى يُمكن للراغبين من الباحثين وطلبة العلم الاطلاع عليها.

 

مشاركة المركز في المؤتمر العلمي الدولي حول “مدرسة ما وراء النهر للمحدثين في ضوء الإمام البخاري والإمام الترمذي و الإمام الدارمي”

يشارك مدير المركز الدكتور أحمد بن الصغير في المؤتمر العلمي الدولي حول " مدرسة ما وراء النهر للمحدثين في ضوء الإمام البخاري و الإمام الترمذي و الإمام الدارمي " و المقام في مركز الامام الترمذي الدولي للبحوث العلمية بترمذ بأوزباكستان يومي 22 و 23 نوفمبر 2023، رفقة فضيلة الأستاذ الدكتور الشيخ "مبروك زيد الخير" المدير المؤسس للمركز، وعضو المجلس الإسلامي الأعلى ، ضمن كوكبة من علماء العالم الإسلامي .

مشاركة الدكتور أحمد بن الصغير في هذا المحفل العلمي الدولي الهام جاءت تجسيدا لأواصر التعاون العلمي الذي انبثق عن الاتفاقية الممضاة بين المركزين في 26 جانفي 2023، و بعد زيارة من وفد المركز الشريك من أوزباكستان في شهر أبريل 2023م. و قد ألقى السيد المدير خلال اليوم الأول للمؤتمر كلمته الافتتاحية، و التي أشاد فيها بجهود مركز الامام الترمذي الدولي للبحوث العلمية من خلال هذا الحدث العلمي في ايلاء أهمية كبرى لدور مدرسة أوزباكستان الحديثية العالمة في جمع وتحقيق الحديث النبوي الشريف، والسنة المطهرة والسيرة العطرة، و قد سلط الضوء كذلك حول ما يمكن أن تلعبه آليات الرقمنة الحديثة خاصة في مجال تبادل النسخ النوادر من المخطوطات التي قد تكشف عن الكثير من الحلقات العلمية والتاريخية، و هو مجال مهم للتعاون بين المركزين خصوصا و أن مركز البحث في العلوم الإسلامية و الجضارة قد أهدى مجموعة جليلة من النسخ المصورة من صحيح البخاري والترمذي إلى مركز الامام الترمذي، وسيُفتح باب التبادل لما هو أوسع باعتبار أن الخزانة الرقمية للمخطوطات بالمركز تحوي الآن أكثر من 22000 مخطوطة.

كما كان للدكتور احمد بن الصغير ورقة بحثية ضمن محاور المؤتمر بعنوان: "مكانة صحيح البخاري في الثقافة الشعبية الجزائرية - كتاب الأمان –"، و التي تدور حول التساؤلات التي وضعت كتاب صحيح البخاري في مكانة لا تضاهى لدى الطبقات الشعبية في الجزائر بالرغم من أنه كتاب متخصّص لا يدرك إلا بعلوّ الكعب في العلم والدين، و كانت مشاركته العلمية هذه من بين أزيد من أربعين محاضرة علمية قدمت ضمن هذا المحفل العلمي الدولي الهام .

الندوة الدولية الافتراضية حول كيانات البحث العلمي في الوطن العربي بعد جائحة كورونا –رؤية استشرافية

نظّم مركز البحث في العلوم الإسلاميَّة والحضارة بالأغواط  بتاريخ 21 فيفري 2022، بالشراكة مع  مركز" مقـاربات للبحـوث والدراسات " بالأغواط، مخبر التَّمكين الاجتماعي والتَّنمية المستدامة في البيئة الصَّحراوية بجامعة الأغواط، مخبر الـمـوروث العلمي والثَّقــافي لـمنطقـة تـمنغست بالمركز الـجامعي تـمنغست ندوة دوليَّة افتراضيَّة موسومة بـ : " كيانات البحث العلمي في الوطن العربي بعد جائحة كورونا–رؤية استشرافية"، عبر تقنية التحاضر عن بعد zoom.

 الندوة الدولية تعالج استشراف واقع كيانات البحث العلمي في الوطن العربي بعد جائحة كورونا، وسبل النهوض بها وبواقع البحث مستقبلاً لتزويد الباحث بالقواعد المعرفيَّة التي من شأنها التَّغلُّب على الأزمات والنَّوازل. و ذلك من خلال مشاركة حوالي  70 باحثا من جامعات دولية ( مصر، الأردن، ماليزيا، تركيا)، ووطنية، بحوالي 46 مداخلةعلمية، تمت برمجتها عبر 3 جلسات علمية، و التي تندرج ضمن احد المحاور الرئيسية للندوة كمايلي: كيانات البحث العلمي ( الماهية والتنوُّع )، واقع البحث العلمي في الوطن العربي، استشـراف واقع كيانات البحث العلمي بعد كورونا، أهمية الاستشراف وسبل وضع استراتيجيات للبحث العلمي، ونماذج لتصورات كيانات البحث العلمي في الوطن العربي بعد جائحة كورونا.

وقد خلصت الندوة إلى التوصيات التالية:

1- ضرورة التوّجه نحو التوثيق الإلكتروني للبحوث العلمية في المنصات العالمية لكي لا تبقى حبيسة الأدراج.

2- وجوب اكساب كلّ باحث، وأستاذ أو طالب لرقم تعريفي في المنصات العالمية مثل : سكوبيس... Scopus ,Scolar , Direct Science الخ ، مما يتيح له التعريف به كباحث، وبأعماله البحثية، لتمكينه من الحصول على المراجع والدراسات الحديثة.

3- التأكيد على الانفتاح على العالم الخارجي والتعرف على استراتيجيات البحث لاستخلاص الدروس الناجحة وتفادي العثرات ربحا للوقت والجهد.

4- الارتكاز على المساحات المشتركة مع الغير خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي والبيئة من أجل الاستفادة مما تتيحه هذه الدول من إمكانات مادية وعلمية ومنح مالية.

5- دعوة الجهات الوصية إلى تشجيع مراكز البحث والباحثين، وتحفيزهم ماديا ومعنويا من أجل دفعهم نحو الإبداع الإرادي، ورفع مستوى أدائهم للأعمال من خلال تبني سياسة التكوين والتدريب المستمر وتوظيف ما جدّ من تكنولوجيا.

6- اعطاء الصبغة الإبداعية والابتكارية لبرامج التدريب من أجل تحفيز التفكير الإبداعي لدى العاملين في مجالات البحث العلمي .

7- تشجيع العمل الجماعي لتسود روح التعاون والتفاهم بين كافة الباحثين ومدّ جسور التعاون بين الأوطان، لتحقيق مبدأ التكامل العلمي.

8- وجوب تحسين الهيكل التنظيمي لكيانات البحث العلمي وطرق تسييرها من أجل الاستفادة من عمليات إدارة المعرفة واستغلالها بالشكل المناسب الذي يحقق التميّز والفاعلية.

9- محاولة إيجاد آليات قانونية لتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في مشاريع البحث العلمي وتمويلها خاصة ذات الأثر الاقتصادي والتنمية المستدامة.

10 ضرورة التزام مراكز البحث بالمرونة الكافية فيما يخص برامج الأنشطة السنوية، ورسم استراتيجية متميزة لاستيعاب الأوضاع الاستثنائية، ( في التخطيط والاستشراف)، بما يمكنها من معالجة كلّ الاشكالات المستجدة التي يفرزها الواقع فيكون لها مساهمات فعالة في حل الأزمات وطرح الحلول المناسبية.

11- التأكيد على استثمار وسائل التواصل الاجتماعي بصفة خاصة والاعلام والاتصالات بصفة عامة في نشاط البحث العلمي. وفي الختام يوصي المشاركون بجمع أعمال الندوة وطباعتها لتمكين القراء والباحثين من الاستفادة من نتائجها.

فعاليات مشاركة المركز في الزيارة العلمية لدولة نيجيريا

       يشارك الدكتور أحمد بن الصغير مدير مركز البحث في العلوم الاسلامية والحضارة في فعاليات الزيارة العلمية والروحية التي تنظّمها الخلافة العامة للطريقة التيجانية إلى دولة نيجيريا بقيادة الخليفة العام للطريقة الشيخ علي بالعرابي، والتي انطلقت منذ يوم 06 جانفي 2022  وتستمر لمدة أسبوع، وقد كان للدكتور أحمد بن الصغير محاضرة تعريفية بمركز البحث في العلوم الإسلامية والحضارة، ودور مراكز البحث الجزائرية ومؤسسات التعليم العالي في الحفاظ على المرجعية الدينية الأصيلة الداعية للاعتدال والوسطية، ونبذ خطاب الكراهية والعنف، كما فصّل في تجربة المركز مع الطريقة التيجانية في حفظ الموروث الصوفي وبعثه وإحيائه  وتحقيق التراث المخطوط ورعايته، واعتبار الجزائر قبلة للباحثين في هذا المجال وكان ذلك في قاعة المحاضرات الكبرى بجامعة بايرو بولاية كانو النيجيرية.

وفيما تستمر الزيارة لا زال في البرنامج محاضرات أخرى للدكتور أحمد بن الصغير ولمجموعة من الأساتذة والدكاترة الباحثين من عدّة جهات من الوطن، وقد كانت هذه الزيارة فرصة حقيقية للتعريف ببعض إصدارات المركز وجهود باحثيه في مجال العرفانيات وعلوم الدين، وإسهامات الحضارة المختلفة.